قبل أسبوع من الانتخابات الأوروبية، استقال نائب المستشار النمساوي، هاينز كريستيان شتراخه (يمين قومي) أمس (السبت)، بعد الكشف عن محاولته الحصول على دعم مالي من روسيا عام 2017، في فضيحة مدوية لأحد أبرز قيادات اليمين المتطرف في القارة.
وقال شتراخه (49 عاماً) في مؤتمر صحفي في فيينا: «قدمت للمستشار سيباستيان كورتس استقالتي من مهامي كنائب مستشار وقبلها»، مؤكداً أيضاً استقالته من رئاسة حزب الحرية النمساوي الذي يديره منذ عام 2005. وأضاف شتراخه، الذي كان شكل حكومة مع المستشار المحافظ كورتس في نهاية 2017: «ارتكبت هفوة ولا أريد أن يشكل ذلك ذريعة لإضعاف التحالف». وندد بـ«استهداف سياسي» قال إنه طاله، مؤكداً أنه لم يرتكب «أي مخالفة». ويأتي هذا الإعلان بعد نشر وسائل إعلام ألمانية تسجيلاً مصوراً يظهر شتراخه وهو يعرض على متمولة روسية نافذة عقوداً حكومية مقابل تمويلها أكبر صحف البلاد «كرونين زيتونغ». وصور الفيديو بكاميرا خفية خلال لقاء شتراخه مع سيدة مقربة من أوليغارشي روسي نافذ بفيلا في جزيرة إيبيزا قبل أشهر من انتخابات عام 2017 التشريعية. ويعتقد أن هذا اللقاء نظم للإيقاع بشتراخه؛ الذي ندد بأسلوب الغدر موضحاً أن هذا اللقاء لم ينتج عنه شيء. واعترف بأن أسلوبه خلال تلك المحادثة «كان ذكورياً»، وقدم اعتذاره للنساء ولحزبه وللمستشار كورتس، معتبراً أنه تصرف كـ«المراهقين» لعدم قدرته السيطرة على كلماته.
وقال شتراخه (49 عاماً) في مؤتمر صحفي في فيينا: «قدمت للمستشار سيباستيان كورتس استقالتي من مهامي كنائب مستشار وقبلها»، مؤكداً أيضاً استقالته من رئاسة حزب الحرية النمساوي الذي يديره منذ عام 2005. وأضاف شتراخه، الذي كان شكل حكومة مع المستشار المحافظ كورتس في نهاية 2017: «ارتكبت هفوة ولا أريد أن يشكل ذلك ذريعة لإضعاف التحالف». وندد بـ«استهداف سياسي» قال إنه طاله، مؤكداً أنه لم يرتكب «أي مخالفة». ويأتي هذا الإعلان بعد نشر وسائل إعلام ألمانية تسجيلاً مصوراً يظهر شتراخه وهو يعرض على متمولة روسية نافذة عقوداً حكومية مقابل تمويلها أكبر صحف البلاد «كرونين زيتونغ». وصور الفيديو بكاميرا خفية خلال لقاء شتراخه مع سيدة مقربة من أوليغارشي روسي نافذ بفيلا في جزيرة إيبيزا قبل أشهر من انتخابات عام 2017 التشريعية. ويعتقد أن هذا اللقاء نظم للإيقاع بشتراخه؛ الذي ندد بأسلوب الغدر موضحاً أن هذا اللقاء لم ينتج عنه شيء. واعترف بأن أسلوبه خلال تلك المحادثة «كان ذكورياً»، وقدم اعتذاره للنساء ولحزبه وللمستشار كورتس، معتبراً أنه تصرف كـ«المراهقين» لعدم قدرته السيطرة على كلماته.